بعدما اجتاحت التكنولوجيا كل حياتنا وأصبح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي جزء لا يتجزأ من حياتنا الشخصية والاجتماعية والعملية . وتبعاً لذلك ظهرت العديد من التقنيات الحديثة وأهمها : الدعوات الإلكترونية (دعوة زواج – دعوة فرح – دعوة حفل تخرج ) البديل الجديد للدعوات التقليدية، والتي انتشرت بشكل كبير في المنطقة العربية وخاصة دول الخليج وأصبح تصميمها مواكبة لعصر المعلوماتية والتكنولوجيا والتي خرجت منه الدعوات الورقية.
ولكن هذه التقنية لم تظهر فقط كتابع للاستخدام الهائل لوسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة بل أيضاَ لأن لها العديد من المميزات التي تتوفق بها على الدعوات الورقية والتقليدية، وأهمها :
■وفر وقتك:
أن تصميم دعوة زواج أو دعوة عرس تقليدية يستغرق كتابته وطباعته وتوزيعه على المدعوين الكثير من الوقت والجهد.
فإذا كان العدد كثيراً فإنه يكلف الكثير من الوقت فالبعض يرى أنه لابد من إرسال دعوة لكل أفراد العائلة وعدم الاكتفاء برب الأسرة فقط، ففي هذه الحالات بعض المدعوين قد يتم نسيانهم نظراً للعدد الكبير.
وهذه المرحلة تحكمها العديد من العوامل أهمها نوعية الورق التي تطبع عليه الدعوة فإذا لم تكن جودة الورق ممتازة فستفسد شكل الدعوة كلياً.
■ لن يضيع جهدك وأموالك:
إن الدعوات الإلكترونية تختصر كل هذا الجهد والمال في بضع خطوات بسيطة كل ما عليك فعله هو التواصل مع أحد مصممي دعوات الأفراح أو الأعراس لتصميم الدعوة التي تناسبك أو تحميل أحد التطبيقات – التي ظهرت مؤخراً-والتي تمكنك من تصميم دعوتك التي تحمل طابعك الخاص.
■ مساحتك الإبداعية:
وفي حالة كانت الدعوات الإلكترونية على شكل فيديو فهي لم تعد فقط مجرد دعوة بل هي مساحتك الإبداعية حيث يمكن إرفاق الصور الخاصة بالمناسبة وإضافة الموسيقى المفضلة وبعض بيوت الشعر فيها مع تحديد الزمن المخصص للفيديو. ويمكن أن تصممها حسب الtheme التي تختارها للمناسبة فتصبح جزء مهماً منها.
■ اضغط ” إرسال “:
بعد ذلك الخطوة النهائية وهي ضغطة زر واحدة لوصول هذه الدعوة الخاصة بالزواج أو الأفراح بصفة عامة عن طريق الواتساب وإرسالها لكل المدعوين , وتحتوي هذه الدعوات على كل المعلومات الخاصة بالمناسبة من أصحاب المناسبة وموعد بدء الحفلات وأيضاً المكان الخاص بالمناسبة ولقد ظهرت خاصية ” الباركود ” والذي يكون عبارة عن موقع صالة الأفراح أو مكان المناسبة دون الحاجة لتكلف عناء الاتصال والتأخر نتيجة لعدم معرفة تفاصيل العنوان.
■ تصل لمدعويك في أي مكان:
الدعوات الإلكترونية مثلها كمثل الرسائل فهي عابرة للقارات فيمكن أن ترسل دعوة من الإمارات إلى السعودية والكويت وإشراك بعض المعارف في المناسبة إذا لم يتمكنوا من حضورها.
■ لن تنساها بسهولة:
يمكنك أن تحتفظ بالدعوة في الرسائل أو ذاكرة الهاتف المحمول دون أن تتعرض لأي تلف كالذي قد تتعرض له الدعوات الورقية.
■ شارك في الحفاظ على البيئة :
الدعوات الإلكترونية لا تضر البيئة مثل الدعوات الورقية فالورق بصفة عامة بالرغم من أهميته إلا أن له الكثير من العواقب الوخيمة فهي تستهلك الكثير من الأخشاب فأكثر من %60 نحو 17 مليار قدم مكعبة من الخشب المستهلك كل عام، تستعمل لصنع العجينة والورق.
ويشكِّل الورق مكوّناً رئيساً من النفايات في كثير من المطامر في العالم، وتبلغ نسبته %35 من القمامة.
بعد ذكر كل هذه المميزات للدعوات الإلكترونية لا شك أن تجارة الدعوات الورقية تأثرت بشكل كبير فلقد قاربت نسبة الانخفاض في الدعوات الورقية لنسبة 30% بالرغم من استخدام التصاميم المبهرة والفريدة وبيعها بأسعار أقل مما كانت عليه من قبل.